الأسطورة "مارادونا

تحية لكم جميعا أحلى أعضاء منتدى قطر الندى
بصراحة .. كنت من المعجبين الصغار بمارادونا الأسطورة "مارادونا Smile

ولكن الحين تغير الوضع.. على كل حال.. حبيت انقلكم بعض المعلومات عنه.. ان شاء الله تعجبكم

===========================

يلعب ليفوز..ويعيش ليكسب..يستمتع بكل لحظة في مباراة كرة القدم..كما يلتهم كل لحظة في حياته .. يحيا كما يلعب .. يغازل ويناور..دوما يتأبط الكرة..التي تشبه إلى حد بعيد رأسه الضخم..ويسير مزهوا بـ "كرش" صغير شهير..إن أعيته حيل البراعة والمهارة الفائقة فلا مانع من بعض الضرب -والسب طبعا - أو استعمال اليد في إحراز هدف.. في مباراة أو في واقع

اضغط هنا لعرض هذه الصورة بحجمها الطبيعي.

قد تفهم حياة مارادونا إذا تأملت جيدا هدفيه في إنجلترا..فحياته هي مزيج من البراعة وخفة اليد، هدف ملعوب لدرجة الخيال وهدف مسروق لدرجة الروعة..

تقريبا حولته موهبته إلى جاهل .. كان يتسرب من المدرسة مبكرا والنقطة الثانية التي شكلته منذ الصغر أنه لصغر جسمه تعاطى الهرمونات مبكرا حتى تقوى عضلاته وتحتمل مهاراته الفذة ..
وفي عز مجده لم يكن يتوقف عن استخدام الكوكايين مما حرمه من اللعب 15 شهرا عام 1991،

وفي 1994 ثبت تعاطيه مخدرات أثناء كأس العالم فتم إبعاده عن البطولة فورا وكان قد عاد إلى المنتخب بقرار من الرئيس الأرجنتيني كارلوس منعم بعد تدهور أداء المنتخب بدون مارادونا، فشارك مارادونا ووصلت الأرجنتين بأقدامه إلى المونديال.

انتهت مسيرة مارادونا في بطولات كأس العالم ، لكنه -بعناد - لم يصدق أنه انتهى كلاعب.. خاصة أنه يصر على المخدرات كما يصر على الأكل الذي حوله إلى فيل صغير.ومنذ 1996 توقف تماما عن اللعب، لكن كل هذه الشقاوة لم تمنعه من الفوز مناصفة مع البرازيلي بيليه بلقب أحسن لاعب في القرن العشرين.

بكى في نهائيات 1990 حين كان النهائي بين ألمانيا والأرجنتين وفاز الألمان ليبكى مارادونا ويبكى العالم من ورائه الذي كان مارادونا النسبة له الطفل الشقي والمشاغب المدلل.

كالأطفال أيضا لا مانع من أن يسب الآخرين ويهاجمهم بلا حدود، فيقول عن اللاعب البريطاني ديفيد بيكهام: "إنه مجرد لاعب جيد لكنه ليس على المستوى العالمي" وأضاف: "إنه يكرس القليل من وقته لكرة القدم مقابل ما يمنحه للرقص والغناء" وذهب مارادونا إلى أبعد من ذلك فقال أنه من العار حقا أن يكون بيكهام - مع مظهره الأقرب إلى الأنثى - مواطن بريطاني الجنسية... !!!
وفي عام 2003 اتهم مارادونا السياسيين في بلاده بأنهم لصوص وفاسدون.

اضغط هنا لعرض هذه الصورة بحجمها الطبيعي.

في نهائيات 1982 تألق مارادونا أمام بلجيكا فخضع لرقابة صارمة أمام ايطاليا من قبل جنتيلي الذي مزق قميصه، ثم أمام البرازيل زادت الرقابة لدرجة أن فقد مارادونا أعصابه و(رفس) لاعبا برازيليا لينال بطاقة حمراء.
ولا مانع من أن يغيظ الطفل السمين مدربي الأرجنتين كل حين فيخرج بتصريحه الأشهر حول استعداده لتدريب منتخب بلاده مجانا والجميع يعرف أنها مجرد مناورة لأنه يعشق المال لدرجة الجنون..وهو لا يرفس بالكرة فقط، بل يرفس أيضا في الواقع ويتشنج كطفل كبير يضرب الأرض برجله ويعود لبلاده إذا تعكر مزاجه خاصة بسبب المال الذي يعشقه.

وعن هدفه الشهير، فقد اعترف لاعب كرة القدم الأرجنتيني الشهير دييجو مارادونا بأنه تعمد تسجيل الهدف بيده في مباراة ضد انجلترا في مونديال عام 1986 بمكسيكو. وجاء اعتراف مارادونا خلال تقديمه لبرنامجه التلفزيوني الجديد في الأرجنتين.

وقال مارادونا بأنه كان ينوي أن يضرب الكرة بيده لأن الحارس الانجليزي بيتر شيلتون كان طويلا، ولذلك لم يكن باستطاعته ضرب الكرة برأسه. وكان مارادونا قد سجل هدفا ثانيا يعتبره البعض كأحسن هدف في تاريخ كأس العالم بعد أن راوغ نصف الفريق الانجليزي. وقد سجل مارادونا الهدف عن طريق دفع الكرة داخل الشباك خلال قفزة مشتركة مع حارس مرمى المنتخب الانجليزي بيتر شيلتون.ومن الزاوية التي كان يقف فيها الحكم بدا ان مارادونا سجل الهدف برأسه. ويدعى البرنامج التليفزيوني الذي يقدمه مارادونا "رقم 10- ليلا" إشارة إلى رقم القميص 10 الذي كان يرتديه مارادونا في الملاعب.

ومن اهم تصريحاته مؤخرا أنه رشح نتخب أسبانيا للفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2008) لكرة القدم التي تنطلق الشهر المقبل بسويسرا والنمسا.وقال مارادونا إن رونالدينيو يظل "أفضل لاعب في العالم وباقي اللاعبين يأتون خلفه بمسافة كبيرة". وأضاف أن رونالدينيو لاعب كبير وإنسان عظيم قدم كل ما لديه لبرشلونة ولولاه ما حقق برشلونة بطولاته الأخيرة.

ويقدم اسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا في مهرجان "كان" الفرنسي السينمائي الفيلم الوثائقي عن حياته الخاصة المعروف باسم "رقم 10" من إخراج البوسني أمير كوستوريتسا. ويتناول الفيلم قصة حياة مارادونا منذ أن كان طفلا وحتى تحوله إلى أبرز لاعب كرة قدم في العالم.
كما صدر مؤخرا تصريح عن اللجنة المنظمة لدورة الالعاب الاولمبية (بكين 2008) بأن أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو ارماندو مارادونا لن يحضر مسار جولة شعلة الدورة في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس كما انه لن يشارك في مراسم الاحتفال مثلما كان مخططا.
وأكد مسئولو مسار جولة الشعلة الأوليمبية أن لاعبة التنس السابقة جابريلا ساباتيني ستحمل الشعلة في اللفة الأخيرة من الجولة في بوينس آيرس .

اضغط هنا لعرض هذه الصورة بحجمها الطبيعي.

كما حدث مؤخرا أن بعث الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد برسالة إلى أسطورة كرة القدم الارجنتيني دييجو مارادونا يشكره فيها على دعمه لإيران.وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية التي أوردت النبأ إن مارادونا كان قد أعرب في كانون أول/ديسمبر الماضي عن تعاطفه مع الامة الإيرانية ودعمه لها وأبدى رغبته في لقاء أحمدي نجاد.كما أهدى مارادونا إلى أحمد نجاد القميص رقم 10 للمنتخب الوطني الأرجنتيني بعدأن وقع عليه وذلك عبر السفارة الإيرانية في بوينس أيرس.
كما تقدم مارادونا مؤخرا ببلاغ للشرطة في العاصمة الارجنتيني بوينس آيرس يشكو فيه من ضياع بعض جوائزه ومتعلقاته الشخصية خلال عرضها في معرض له بمدينة نابولي الإيطالية والتي يتردد أن من بينها كأس أفضل لاعب في بطولة كأس العالم عام 1986 بالمكسيك وهدايا من الزعيم الكوبي فيدل كاسترو.
وحول حياته الاسرية فقد قدم أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا اعتذاره عن طريق رسالة إلى محكمة نابوليس الإيطالية لنجله الإيطالي دييجو أرماندو ، ثمرة علاقته مع كريستينا سيناجرا ، في محاولة لوضع حد لسنتين من النزاع بين الطرفين.

اضغط هنا لعرض هذه الصورة بحجمها الطبيعي.

وذكرت صحيفة "ماتينو" الإيطالية الصادرة اليوم من مدينة نابولي الإيطالية أنه خلال جلسة تصالح الطرفين أمس أمام محكمة نابولي تم قراءة رسالة لمارادونا يوضح فيها أن الكلمات التي كان قد وجهها إلى نجله الإيطالي دييجو أرماندو منذ سنتين في برنامج تليفزيوني "قد أسيء فهمها".
وكان مارادونا قد أشار خلال برنامجه التليفزيوني "العاشرة مساء" في آب/أغسطس من عام 2005 إلى ميلاد نجله من الإيطالية كريستينا سيناجرا قائلاً "القبول لا يعني الحب. لدي ابنتين هما حب حياتي وأسدد بنقودي أخطاء الماضي".
ووفقاً للصحيفة فإن رسالة مارادونا أمام المحكمة جاء فيها " عندما قلت ذلك في الأرجنتين لم أقصد توجيه الإهانة إلى أحد بل قد أسيء الفهم على انه إهانة . لم يكن ذلك قصدي".ولدى سؤال أرماندو البالغ من العمر 20 عاماً عما إذا كان قد صفح عن والده أجاب " لقد أحسست تجاهه بمشاعر غضب أكثر من رغبة في الانتقام. ما حدث أمس يعد شيئاً عادياً فعله من تنبه أنه قد أخطأ" وعن احتمالية عقد لقاء بينه وبين والده أشار "إذا كان يرغب في لقائي فعليه أن يحضر بنفسه. أنا لن أذهب إلى أي مكان".

الأسطورة "مارادونا